كل واحد إشتغل فى الشركة دية عرف قيمتها ومميزاتها وعيوبها و عرف إن مميزتها اكتر بكتير وإنهم فى مكان تانى مقارنة بشركات كتير موجودة فى المحيط حوالينا، لكن لا أنكر إن فى السنوات الاخيرة الجودة المنخفضة أصبحت مسيطرة على المحيط ككل للأمانة – اغلب الكوادر اصلاً هاجرت من البلد والشركة دية كانت مصدر موثوق للكوادر لإنهم مروا على مراحل تعيين وخبرات تسهل على أى حد تانى إنة ياخدهم وهوا بنسبة كبيرة مطمن وكذلك يستغل إسم الشركة دية فى سيرتهم-الذاتية ( بس دة كان زمان! ) – لا استطيع اليوم ان اخفى إن التدنى العام فى الجودة عموماً مأثرش على قطاع عريض من السوق عموماً ومنها شركات التشغيل والابريتورز – للاسف المشهد الى شفناه وبرغم سبب المشكلة بسيط جداً وهو إن الموظف لم يلتزم ويحفظ دور العميل بعد ما طلب منة إنة يكلم خدمة العملا وإنتقل لعميل أخر و اياً كان سبب المشكلة – للاسف بيتكرر و بنشوفة بين السطور فى ردود خدمة العملا الى أغلبها مع إحترامى الكامل سطحية ومجرد تسجيل على المستخدم إنة حصل على رد وإهتمام – حتى ولو كان الرد دة مش حل، اهم شىء يقولك فى اخر المناقشة فية شىء تانى اقدر اساعدك بية؟ دة على أساس إنة ساعدك فى الاول فى شىء وحل المشكلة!، ودة الى بيحصل فى اغلب الامر! التطبقات غير متصلة ببعض، تكلم فريق يرميك لفريق – كل إستطلاعات الرأى الى قلنا فيها إننا مش راضى بالخدمة لم يقابلها أى متابعة أو إعتذار أو أى تصحيح!، اماكن كتير ماليانة سوء خدمات عامة وتطفل وسرقة وعروض اصبحت اشبه بالاسبام وإلإزعاج المتواصل ورسايل هدايا مضحكة حتى للأطفال!، وحتى قوة إنتشار وتشغيل للشبكة نفسها ظلت شكاوى الناس مكانها ديجيتال-ريكورد او سجل-رقمى مرمى فى قاعدة بيانات محدش بيبص علية، وإنت بتعامل مع الواقع وتتكيف مع الظروف وخلاص…
الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تقريباً بقى متعايش مع مشاكل الشركات كلها هوة وجهاز حماية المستهلك وبكونسبت ومبدأ حبوا بعض يا اولاد وتعايشوا ومبقاش فية حاجة تنفع تجيبلك حقك او حتى تحصل على رد مقنع يفهمك. أنا بقول الكلام دة وانا عندى “ولاء” للمكان الى إشتغلت فية فترة من حياتة وعندى صدقات محترمة من خلالة ومريت بخبرات جيدة، ومستاء من الى شفتة وهوة لا شك نقطة سوداء فى ظل الاحداث اليومية للشركة، حتى بعد الى سمعتة من الجانبين، وعدم وجود رجل أمن أصلاً يتدخل ويمنع الاشتباك المباشر بين الطرفين فشل أمنى تالت!، ومن مصلحة فودافون تصالح الاشخاص وغلق الموضوع وتعلم درس جيد لتصحيح المسار، إن التدنى الى أكيد تم رصدة والذى أراه حتى فى الرسائل الدعائية للشركة أدى لهذة النتيجة وسيستمر إن إستمرت الشركة للأسف بنفس النهج.