"The problems of today will not be solved by the same thinking that produced the problems in the first place" - ALEBERT EINSTEIN

blogs.she7ata.com, mohammed shehata personal showcase and blogs website.

she7ata.com » blogs » articles » الحياة داخل الماتريكس... الجزء الاول

الحياة داخل الماتريكس... الجزء الاول

published at:7/13/2010, Safsata :), Funny,
published by: she7ata

الجزء الاول توقف ... عد للعمل

الجزء الاول توقف ... عد للعملتفتح عنيك ببطىء حتى يتخللها بداية اشعة النور، تسمع صوت الحركة دبت فى الشارع، تعلم انة الصباح، انة وقت العمل، يجب ان تنظر الى الساعة الان فهذا سيحدد سرعة أدائك وسلوكك فى الفترة القادمة، انها السابعة و النصف، مازال الوقت مبكراً إذن، ستذهب الى الحمام هذه المرة، فى الحمام مازال جسدك يستفيق، فى الوقت الذى يركز نصف مخك فى ما تفعل الان و ترتيب ما ستفعلة بعد الان، يركز النصف الثانى فى استرجاع الذاكرة المؤقتة، " لقد صحوت الان "لكن! ماذا كان قبل النوم، اه، انه العمل، يجب ان اذهب مبكراً للانتهاء من هذه المهمة، قد كانت مملة مثلها مثل العميل، هذا العميل يعتقد انى احلم بمشروعة هو فقط كل يوم، كل عميل ايضا يظن هذا، سأقنعة او اقنع مديرى بهذا، يحدثنى مديرى عن خطتة الخيالية فى التطوير و مستقبل الشركة، لازلت اسمع نفس الحديث للسنة الثانية و لم يحدث شىء، لماذا يصر على حضورى مبكراً وهو لا يفعل، يعتقد بأن أله الحضور والانصراف ستجعل العاملين اكثر كفاءه، المنظومة كلها خطأ على الارجح، يجب ان يرى الاخبار بالامس، اوه، ها قد اصبحت مستعد، ساكل شيئاً قبل ان انطلق، لا اريد ان ازعج زوجتى العزيزة النائمة، لو اصرت على افطارى لتأخرت عن شغلى ساعة، سأظل اخفى عنها هذا الامر لانى احبها، وهى تحبنى ايضاً لذلك تحب ان تعد لى الافطار، انا الان على الدرج يبدوا ان السلم نظيف هذه المره، هناك من كان اكثر منى شقائا لينظفة قبل الساعة الثامنة، اللهم لك الحمد والشكر، ليتة ينظف سيارتى ايضاً، سأعطية مالاً،

الان وصلت الى السيارة، ما هذا، خبطة جديدة، همممم، لن تعكر على صفو حياتى، تعودت على ذلك على اية حال، كلة افضل من ان اجد إطار السيارة على الارض وما أسؤ من ذلك، اسؤ منة ما انا ذاهب الية الان، هيا يا "عزيزة" بسم الله، .....
اوة "اشتغلت" الحمد لله، سأقوم بتنظيف السيارة اثناء تسخينها، انها متسخة كثيرة على الارجح يجب ان اغسلها فى مغسلة السيارات فى نهاية الاسبوع، فى نهاية الاسبوع ايضا عندى ميعاد مع تطعيم لطفى الصغير مبكراً، سأحاول ان انهى مهمة العمل الاضافى الذى اخذتة، انا بالكاد أعيش بعمل واحد، لا يوجد وقت لان افعل اى شىء، اسهر لوقت متأخر لانهى العمل و اصحى من النوم لاذهب الى العمل ايضا، ها قد انتهيت من التنظيف، ليس افضل شىء فى العلم "مثل كل شىء" هذا العمل الدورى، ستتسخ غدا و بعد غدا واليوم الذى يلية ايضاً وسأنظفها ايضاً لكى اذهب الى العمل، الحمد لله انى اعمل، نصف البلد على المقاهى منذ الباكرة ومن سنين، أشعرانى اراهم كل يوم و كل وقت، فى الواقع اشعر انهم يستخدموا هذه المقاعد للجلوس و النوم ايضاً، سأنتقل الى الحارة الاخرى من الطريق فهذه الحارة بطيئة، اعلم... اعلم ان هذا السلوك لا يجب ان اتبعة، لكن ان لم افعل هذا فلن أصل الى العمل اليوم، اصبح العالم غريب، لا يريدنى احد ان انتقل الى الحارة الثانية برغم الاشارة، سأستخدم قاعدة البوز بيرز و أخل ببوز سيارتى المتواضعة اولاً، نجحت الخطة، فرض القوة والبلطجة اصبحت سمة العصر، سبحان الله، لكن ما هذا، ايضاً الحارة الثانية متوقفة، رائع، ما فائدة ان تصحوا مبكراً فى هذه البلدة على اى حال !، ... الحمد لله، انظر الى ما هو اقل منك، هل نسيت كلام إبراهيم الفقى ، لقد تجاوزت من دقائق خبطة صغيرة فى سياراتك دون ان تتأثر، ولن أتأثرايضاً بهذه السلبيات، يجب ان اذهب بتفاؤل الى العمل والا لن اعمل، إذا تغيرمودى فلن يعدلة شىء سوى خروج اسرائيل من فلسطين، ما هذا ! لماذا هذه السيرة الان، انت تريد حقاً ان تغير مودى اليوم، سافتح الراديوا على اى شىء تافهة ليوقف هذه الافكار المسمومة، " نجووووووع اف-اخص " هذا افضل ...

ابتسم انت فى الماتريكس

لقد اشغلت واحده من مصادر انتبهى بالراديوا فماذا عن البصر، انظر الى ركاب الاتوبيس فى أسى على زنقتهم وشقائهم و ينظروا الى فى نظرة سكينة، هاى، لا تحسدونى، لست افضل منكم، كلنا متوقفون فى الاشاره الغير موجوده، كلنا "داخل النظام" ، او على الاقل انا عندى مساحة لاتنفس بها لوحدى، لا يوجد شخص أخر هنا يده فى جيبى، وحتى اذا كان، فجيبى ليس بة الكثير عموماً، قد ملئت خزان الوقود بسيارتى الامس و اشتريت اغرضا للبيت ب300 جنية !، ستكفينى لمدة اسبوع بالكثير، من قال لى فى الماضى الزواج استقرار !، يجب ان يأتى ويدفع هو ثمن كل هذا، على الاقل ثمن الحفاظات لولدى الصغير، يكفى هذا، سأخرج عن مودى الهادئ الجميل، لقد اقترب من العمل، فقط اخر نقطة ازدحام اعرفها تمرو اكون انتهيت من مناطق الازدحام جميعاً، انا لا اعلم لماذا اذا كنا نعلم هذه المناطق بالفعل لا نجد حل لها، ولماذا تصر الشركات على ان تقيم مكاتب بنفس المناطق، لهذا نجد هذا التكدس كل يوم، من يعيش فى جنوب يسافر الى الشمال كل يوم ومن يعيش فى الشمال يسافر للجنوب وهذا سبب الزحمة، مممم كان يجب ان اكون رئيساً حقاً على الاقل كنت سأغير هذا الواقع المرير، لن افكر حتى فى ماذا كنت سأفعل، لانى لن انتهى اليوم، يجب ان انتهى من مهمتى فى العمل، ولكن على ما العجلة ! اذا كان الطريق يمر بهذا البطء وكذلك اى مصلحة فى المرور و غيرها فلماذا يجب ان اقوم بعملى على الوجة الاكمل، هى " منظومة " من العلاقات اذا كنت ارى كل ما اراه هنا كل يوم، كيف اكون مبدع فى العمل على اى حال، من يرى طفلاً يعبث فى القمامة ليجد طعاماً ويذهب الى العمل بأبتسامة؟، انت كئيب ،إذن يجب ان " تموت مشاعرك "، من اسطاعوا ان يفعلوا ذلك عاشوا الحياة بطريقة افضل، ها، فعلاً كئيب اذا ظلت هكذا ستموت انت ايضاً وليست مشاعرك فحسب، "ومال العمل الان ؟" – "لقد وصلت الى العمل " –"جيد" على الاقل سيبقينى منشغلاً عن هذه الافكار الانهزامية .

تحميل الماتركيس اليومى

اوة، ماكينة البصمة الرقمية للحضور والانصراف، مسكين مديرى والله، سأسجل حضورى، ها كل الناس تقريباً قد حضرت، لقد مروا بتجارب مشابهة لكن فى اطارات مختلفة ،فأغلبهم يوفر ويستخدم "تقنية" المتروا، مكتبى منظف، هذا يذكرنى بالدرج النظيف، الحمدلله، هناك من حضر مبكراً ليقوم بهذا العمل، سأقوم بعملى الان ، سيستغرق الامر منى بعدد غير معين من الساعات، هذا المعدل غير مقبول للناس، " هم يحبون الارقام "، " لكنى انسان" ، كيف " اكون سيستماتيك"، لقد اصبحت اضيع جزء من وقتى على الشبكات الاجتماعية، فى العمل " لا يعتقدون " فى هذا، انهم يمنعون برامج المحادثة والمواقع المشابهة، هم لا يدرسون "طبيعة البشر" بدلا ان يقمعوا ارادتهم، لكن ربما يكونوا محقين، هذا " مكان عمل " وليس للمرح، اعتقد انى لو كنت املك هذا المكان كنت سأفعل مثلهم، ولكن اذا كان هذا مكان عمل و ليس للمرح فأين المرح؟ فى الملاهى؟ الملاهى هى اماكن مكلفة فيجب ان تمتلك المال و الوقت للذهاب، رباه! لماذا كل شىء يحتاج " نفس لموارد " حتى الترفية، فى الوقع يجب ان انتهى من هذا لاركز فى العمل، على الرغم من ان هذا العمل لا يجب ان يكون مهمتى انا الان، بعد هذه السنوات الطويلة و الخبرات الا محدوده مازلت اقوم بنفس العمل، هذا ليس لانة لايوجد موظفين هنا اقودهم، بل للاسف لان أحداَ منهم لا يستطيع ان يخرج العمل بنفس الكفاءة و الجوده، من قال ان تكن مديراً تسترح اكثر فهو خاطىء، لا أعلم متى استرح من كل هذا؟، يجب ان استقيل على ما اعتقد، هذه المره الثالثة التى استقيل فيها و يقنعنى مدريرى بأن ابقى ... ترى لماذا يفعل ذلك ... لقد انتهيت من جزء من العمل، ممم يجب ان اقوم لاعد شىء لاشربة، ترى هل يشرب الناس القهوة لانهم يحتاجون اليها ام ان النفس تكرة ان تسمتر بنفس العمل بدون توقف فتقوم لاى شىء، على كلاٍ هذا هو الاوفيس بوى سأطلب منه ان يعد النسكافية الوصاية... على ما تتذمر يا أخى، هذا الرجل عملة اكثر رتابة منك، فهو ينظف المكان و من ثم يقوم بإعداد نفس المشروبات طوال اليوم الى ان يذهب الى البيت " ويفعل هذا كل يوم " اوة ... نسيت شىء هام ! نسيت ان افعل اهم شىء فى الحياة عندما تصل الى العمل، انه الاهم و الاكثرخطورة على الاطلاق ! و يجب ان افعلة الان ...

zokia, connecting people!يجب ان ارن على هاتف زوجتى الخلوى !، نعم، لتطمئن، هذا يبدوا منطقى جداً، فانا اخاطر كل يوم لكى اصل الى العمل، كانت تطلب منى هذا ايضاً فى فترة الخطوبة، يجب ايضاً ان لا اواجهها انى مللت هذا امر ولا احب ان افعلة، و منذ المرة الثانية من سنوات وليس اليوم فحسب، لكنى اعلم انها تحبنى ولذلك تحب ان تعد لى الفطار وان اطمئنها على، سأواجهها يوما ماعلى اى حال، الان والان فقط افكر، كمبدع، لماذا لا يكون هناك برنامج للهاتف الخلوى للرن فى وقت معين، مثل برنامج الاذان، لكنة يعطى رنة صغيرة و يغلق الخط سريعاً، سيوفر على هذا الامر كثيراً، سأضعة فى قائمة مهماتى التى لا تنتهى بل تزداد كل يوم، فهى موجوده من سنوات، لا تنتهى، لم أقرأ الكتب التى قررت ان أقرأها، لم اقم بتنفيذ الاشياء التى قلت سأفعلها، لم اقم رمضان كما قررت، لم اصمم موقعى على الانترنت حتى الان، لم أحفظ جزء من القرأن ، لم ..... توقف ... " لا تفكر، عد للعمل"
هاى هناك شىء يجب ان اقولة ...شششش " عد للعمل "، ( ضاحكا ) سأعود لكن هناك يجب ان اقولة ... اذا قلتة لن انتهى منك و عندى عمل إذن فاصمت و عد للعمل ... حسناً ... اردت فقط ان اقول ان كلمة "عد للعمل " تذكرنى ب "س 18" او سين 18 كما اطلق علية نبيل فاروق فى مسلسلاتة اقصد كتاباتة " ملف المستقبل" ...ياه ايام ... " توقف" ... كانت ... "توقف ، ها انت ستبتدى من جديد" هذا ما يضيع التركيز، عندك حق ...

انتهى الجزء الاول  بحمد الله
* - حقيقة علمية


  categories

 » recent posts

 � recent replies

 » friends & links


18 COMMENT(S)

comment

wael samer | 8/28/2010

ماتريكس فعلا بس صدقينى زى ما فى ناس نفسها تتطلع من الماتريكس فى ناس نفسها تخش الماتريكس وكل واحد ومتركسته بقا
comment reply, she7ata

mohammed | 8/29/2010

الى نفسة يدخل للماتريكس هو اصلا جوة و مش دارى، بس هو ناقصة شىء معين و فاكر انة لو بقى فى الماتريكس بالشكل ده هيكون سعيد، وهيفاجىء بالسعادة الغير محدوده لما يدخل برجلة اليمين و يطحلة الكوبس فى دماغة و نعليلة الفولت :-)ـ
comment

س18 | 7/19/2010

اعتقد انه يجب ان تستأذن قبل ان تستخدم اسمي في قصتك الماتريكسية ..يصفح لك انها قصة جميلة ..لقد تحدث بلسان حالنا جميعا .. يجب علينا ان نتحد ونبدأ التمرد علي الماتريكس بتكوين جيش المقاومة البشرية ولكن احذروا الآلات في كل مكان
comment reply, she7ata

mohammed | 7/19/2010

أسف يا "سين" نسيت اقلك، بس عشان تعرف انك فى تفكيرى مهما بعدت، شفت ازاى انا حلو و انت مش حلو؟ جزاكم الله خيرا، المفروض بقة انك تحولها رسوم؟ اية رئيك؟ و برضة هديك شفرة تريال تخرجك برة الماتريكس يومين وترجع تعيش الماتركيس مع اشقائق :-)
comment

Braish | 7/18/2010

يا لها من ماتريكسون لعينة ولكن ماذا عسانا أن نفعل .. كان يجدر بك ان تخفف من وطأتها علينا بكلمات رقيقة أو بمزحة عسولة كدة .. لا بأن تقلب علينا المواجع.. إنىواى كلمنى يا معلم علشان كلمتك كذه مرة وتليفونك مقفول
comment reply, she7ata

mohammed | 7/19/2010

هاهاها، الواقع مرير، كده انا حاطت علية خمس ملاعق سكر ومعلقة عسل، عموماً هديك شفرة تريال فرجن تخرجك برة الماتركس، بس عموما فى ناس ادمنت الماتركس لما تخرجها برة تقلك لاء، قالو عليهم زمان مثل خاطىء الى يشرب من مية النيل يرجعلها تانى، ميعرفوش انه اتعود عالماتركيس وميقدريش يعيش فى هدوء من غيرها
comment

Amro | 7/16/2010

very good, should be shorter, ie: this one could have been three parts at least. Welcome to the Matrix :)
comment reply, she7ata

mohammed | 7/16/2010

You're right, I couldn't just stop that stream of ideas, I think even that it wasn't the right end, however, thanks for your comment, Welcome to the Matrix too :)
comment

Mohamed | 7/14/2010

wow, great one ! I hope you keep going .. I really enjoyed reading it :)
comment reply, she7ata

mohammed | 7/14/2010

Glad you like it, Jazakum Allahu Khayran, and thanks dropping me a line.
comment

TaherART.com | 7/14/2010

يا الهي :) لهذا السبب تحديداً هربت من الحياة في مصر كم أكره هذه الماتريكس جميلة جداً يا شحاتة .. في انتظار التكملة
comment reply, she7ata

mohammed | 7/14/2010

ربنا يبارك فيك، هى فى مصر الوصلة اكتر، بس الماتركيس فى كل مكان بمستويات مختلفة و نظم محاكاه متطورة حسب الاصدار، فى مصر اول نسخة ماتريكس قديمة بسيرفيس باك التسعينات، خدوها معونة برضة عشان كده الناس حاسة بملل، انها بتمشى فى المكان، محتاجين أبديت بسرعة
comment

Ahmed Shreef | 7/14/2010

LOL, I like this post. I noticed that some colleagues were reading it too today :D
comment reply, she7ata

mohammed | 7/14/2010

lol, very weird, i did not share the link with any internal mail, oh properly becasue we are connected on the matrix :-)
comment

RamyShubra | 7/14/2010

منظومه أو مسلسل كارتوني .. كل واحد فينا بيعيشه كل يوم وبيعيش كل تفاصيله وللأسف بيكبر لحد مابقي المسلسل مدته بتوصل لشهر وساعات لسنه والبطل هوه هوه إلي هوه أنا وإنت بس ساعات بتتوقف وتسمع ضحك الناس .. أحييك علي الموضوع
comment reply, she7ata

mohammed | 7/14/2010

جزاكم الله خيرا بس، المشكلة انك ممكن تصدق ان دية الحياة و تنسى انها الماتريكس، وتتأقلم على كده، و تعيشها غلط و تفتكر بس لما تنتهى الحياة و تشوف الحقيقة
comment

Mr.Xprt | 7/13/2010

السلام عليكم ايه كل الكلام الكتير دا , على الرغم من حقيقه اني زهقت من تفصيل الأحداث زي المسلسلات الأجنبي , بس حابب اقولك ربنا يعينك :D !!
comment reply, she7ata

mohammed | 7/14/2010

ربنا يبارك فيك، الحقيقة ربنا يعينا كلنا، فكلنا والحمدلله متوصلين فى الماتريكس

ADD COMMENT

name:*
email:*
website:
comment:
captcha:
she7ata.com, owned and managed by mohammed shehata
(C) 2000~2009
QUICK LINKS BLACKHAND, ELWARSHA, BLOGS, PORTFOLIOS
she7ata'sBlogs v1.0, beta, not just another wordpress or joomla site!