هل يجب أن يستجيب الله لدعائك الان أو بعد 10 سنوات؟
-لا شك إن الله مجيب الدعاء ولكن هل كل البشر مستجيبى الدعاء بدون شروط؟ هل الدعاء كله يستجاب وهل الدعاء كله صحيح؟ وهل هناك وقت زمنى للإستجابة او تايم-فريم!؟ ماذا لو دعوت بشىء غير قابل للإستجابة! مثلاً كعودة الميت للحياة!؟ ماذا لو دعوت ذلك بيقين باقى عمرك!، ماذا لو أراد الله لك شيئاً غير الذي تدعوا به، ماذا لو كان هلاكك في ما تدعوا إليه وأنت لا تدرى وترى الخير من منظورك أنت فقط.
, في قصة الخضر قد قام بقتل غلام، هل ترى كان أبوية يدعوا الله ان يهلك طفلهما؟ هل ترى أنهم كانوا ليكونوا سعداء بقتل طفلهما، ولكن أراد ربك أن يبدلهما خيرا منه وأراد ربك ان يحدث هذا بذاك السياق وترك لنا عبرة من ذلك!.
-أنت لا تعلم ما وأين الخير لك فيما تدعوا، ربما دعوت الله وإستجاب ووجدت إبتلاء أكبر فيما دعوت له وما استجاب لك به، ولهذا، فإذا دعوت “فإستخيرة” دائماً على ما ترى وإدعوه ان يختار لك فإنا لا نحسن الاختيار وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وحيث كان تعنى إنك “فوضت امرك كله الى الله” يحركك حيث يشاء كيف يشاء.
ربنا يقدر لنا جميعاً الخير ويرضينا به. 🌹